تحقیق درمورد توربین های گازی 14 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 21

مقدمه

کلیات

توربین های گازی همانند هر وسیلة گردندة تولید قدرت از یک برنامه طرح ریزی شدة بازرسی دوره ای همراه با تعمیر و تعویض قطعات (در صورت لزوم) برخوردار می باشند تا حداکثر قابلیت دسترسی و اطمینان به واحد را تأمین کند. اهداف این بخش عبارتند از:

1)کمک به پرسنل تعمیراتی در آشنا شدن با واحد، و اینکار با تفکیک نوع بازرسی ها بر حسب نوع سیستم ها، و در مناسبت های لازم، توصیف مختصری در رابطه با علت بازرسی، و کارهایی که باید انجام شود ارائه می گردد.

2)تعیین اجزاء و قطعاتی که باید به طور دوره ای (متناوب) بین تست های راه اندازی اولیه و بازرسی های بعدی آزمایش شوند.

3)در اینجا فواصل بازرسی بر مبنای نظرات مهندسی و تجارب کسب شده از واحدهای توربین گاز می‌باشد. فواصل زمانی واقعی برای هر توربین گاز خاص باید بر مبنای تجارب کاری استفاده کننده و شرایط محیطی رطوبت، گرد و غبار و اتمسفر خورنده (Corrosive) تعیین شود.

قبل از انجام بازرسی های برنامه ریزی شده یا اخذ اطلاعات در رابطه به نحوة کار توربین، کمپرسور را بر طبق روش تمیز کردن کمپرسور توربین گاز که در بخش 2 (عملیات استاندارد) این کتاب بیان گردیده تمیز کنید. قبل و بعد از هر بازرسی مجموعة کاملی از اطلاعات از جمله مقادیر لرزش باید گرفته و بعنوان مرجع ثبت شود. ثبت بازرسیهای انجام شده و شرح کارهای تعمیراتی اجرا شده بیشتری کمک را در مشخص شدن یک برنامة تعمیراتی خوب برای واحدهای توربین گاز خواهد داشت. برنامة تعمیراتی با امور جزئی شروع شده و متناسب با کارکرد واحد افزایش یافته تا اینکه به یک تعمیر اساسی (Major overhaul) منتهی می شود و سپس سیکل فوق تکرار خواهد شد. انجام بازرسی ها را می توان آنچنان ترتیب داد که مدت زمان خروج واحد و هزینة تعمیراتی برای کارکرد خاصی را کاسته و ضمناً حداکثر زمان دستیابی به واحد را افزایش داد.

عواملی که بر مقدار و حجم تعمیرات اثر می گذارند:

فاکتورهایی که بیشترین تأثیر را بر عمر قطعات هر دستگاه معین دارند در شکل 1-1 نشان داده شده اند.

توجه: اثر فاکتورهای تعمیراتی از قبیل نوع سوخت، تعداد استارت ها و نحوة بارگیری در تعمیرات هر واحد، در صورت حضور همة فاکتورها، به مجموع اثرات آنها بستگی دارد.

همچنین باید توجه شود که همچنان که فاکتور تعمیراتی اضافه می شود، زمان بین بازرسیها و تعمیرات اجزاء کاسته شده و ممکن است که تعویض قطعات افزایش یابد.

سوخت Fuel

اثر نوع سوخت بر عمر قطعات مربوطه به انرژی تشعشعی در پروسة احتراق و قابلیت پودر شدن سوخت های مایع مختلف می‌باشد. بنابراین گاز

خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 14

خطبه 83 نهج البلاغه:

ومن خطبة له علیه السلام

وهی من الخطب العجیبة تسمّى «الغراء» [وفیها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصیة بتقواه، ثمّ التنفیر من الدنیا، ثمّ ما یلحق من دخول القیامة، ثمّ تنبیه الخلق إلى ما هم فیه من الاعراض، ثمّ فضله علیه السلام فی التذکیر] [صفته جلّ شأنه]

الْحَمْدُ للهِ الَّذِی عَلاَ بِحَوْلِهِ ودَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَفَضْلٍ، وَکَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَأَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِیاً وَأَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً، وَأَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لاِِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِیمِ نُذُرِهِ [الوصیة بالتقوى]

أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی ضَرَبَ لَکُمُ الاََْمْثَالَ وَوَقَّتَ لَکُمُ الاَْجَالَ ر، وَأَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَأَرْفَغَ لَکُمُ المَعَاشَ وَأَحَاطَ بِکُمُ الاِِْحْصَاءَ وَأَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَآثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابغِ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِوس، وَأَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً، ووَظَّفَ لَکُمْ مُدَداً فِی قَرَارِ خِبْرَةٍ وَدَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِیهَا، وَمُحَاسِبُونَ عَلَیْهَا. [التنفیر من الدنیا]

فَإِنَّ الدُّنْیَا رَنِقٌمَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا یُونِقُمَنْظَرُهَا، وَیُوبِقُ مَخْبَرُهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ وَضَوْءٌ آفِلٌ وَظِلٌّ زائِلٌ، وَسِنَادٌمَائِلٌ، حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَاطْمَأَنَّ نَاکِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَقَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَأَقْصَدَتْشس بِأَسْهُمِهَا، وَأَعْلَقَتِالْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِیَّةِقَائِدَةً لَهُ إِلى ضَنْکَ الْمَضْجَعِحس، وَوَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، ومُعَایَنَةِ الْـمَحَلِّ وَثَوَابِ الْعَمَلِ وَکَذلِکَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لاَتُقْلِعُ الْمَنِیَّةُ اخْتِرَاماً وَلاَیَرْعَوِی الْبَاقُونَ اجْتِرَاماًلا، یَحْتَذُون مِثَالاً وَیَمْضُونَ أَرْسَالاً إِلَى غَایَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَصَیُّورِصالْفَنَاءِ. [بعد الموت البعث] حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الاَُْمُورُ، وَتَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَأَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِالْقُبُورِ، وَأَوْکَارِ الطُّیُورِ، وَأَوْجِرَةِالسِّبَاعِ، وَمَطَارِحِ الْمَهَالِکِ، سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ، مُهْطِعِینَإِلَى مَعَادِهِ، رَعِیلاً صُمُوتاً قِیَاماً صُفُوفاً، یَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَیُسْمِعُهُمُ الدَّاعِی، عَلَیْهِمْ لَبُوسُ الاِسْتِکانَةِ وَضَرَعُ الاِسْتِسْلاَمِ وَالذِّلَّةِ، قَدْ ضَلَّتِ الْحِیَلُ، وانْقَطَعَ الاََْمَلُ، وَهَوَتِ الاََْفْئِدَةُ کَاظِمَةًص، وَخَشَعَتِ الاََْصْوَاتُ مُهَیْنِمَةً وَأَلْجَمَ الْعَرَقُ وَعَظُمَ الشَّفَقُ وَأُرْعِدَتِعص الاََْسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِیإِلَى فَصْلِ الْخِطَابِ وَمُقَایَضَةِ الْجَزَاءِلص، وَنَکَالِالْعِقَابِ، وَنَوَالِ الثَّوَابِ.

[تنبیه الخلق] عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً، وَمَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَمَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَمُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَکَائِنُونَ رُفَاتاً وَمَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً، وَمَدِینُون جَزَاءً، وَمُمَیَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فی طَلَبِ الْـمَخْرَجِ، وَهُدُوا سَبِیلَ الْمَنْهَجِ ص، وَعُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَکُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّیَبِ وَخُلُّوا لمِضْماَرِ الْجِیَادِ وَرَوِیَّةِ الاِرْتِیَادِ وَأَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِی مُدَّةِ الاََْجَلِ، وَمُضْطَرَبِ الْمَهَلِ

[فضل التذکیر] فَیَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً وَمَوَاعِظَ شَافِیَةً، لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زاکِیَةً، وَأَسْمَاعاً وَاعِیَةً، وَآرَاءً عَازِمَةً، وَأَلْبَاباً حَازِمَةً! فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ، وَاقْتَرَفَفَاعْتَرَفَ، وَوَجِلَفَعَمِلَ، وَحَاذَرَ فَبَادَرَ وَأَیْقَنَ فَأَحْسَنَ، وَعُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَحُذِّرَ [فَحَذِرَ، وَزُجِرَج فَازْدَجَرَ‌ط، وَأَجَابَ فأَنَابَ وَرَاجَعَ فَتَابَ، وَاقْتَدَى فَاحْتَذَى وَأُرِیَ فَرَأَى، فَأَسْرَعَ طَالِباً، وَنَجَا هَارِباً، فَأَفَادَ ذَخِیرَةً وَأَطَابَ سَرِیرَةً، وَعَمَّرَ مَعَاداً، وَاسْتَظْهَرَ زَاداًلِیَوْمِ رَحِیلِهِ وَوَجْهِ سَبِیلِهِ وَحَالِ حَاجَتِهِ، وَمَوْطِنِ فَاقَتِهِ، وَقَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ. فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ جِهَةَ مَا خَلَقَکُمْ لَهُ، وَاحْذَرُوا مِنْهُ کُنْهَ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ، وَاسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَکُمْ بِالتَّنَجُّزِلِصِدْقِ مِیعَادِهِ، وَالْحَذَرِ مِنْ هَوْلِمَعَادِهِ.

منها: [فی التذکیر بضروب النعم]

جَعَلَ لَکُمْ أسْمَاعاً لِتَعِیَ مَا عَنَاهَا وَأَبْصَاراً لِتَجْلُوَعَنْ عَشَاهَا وَأَشْلاَءًو ط جَامِعَةً لاََِعْضَائِهَا، مُلاَئِمَةً لاََِحْنَائِهَافی تَرْکِیبِ صُوَرِهَا، وَمُدَدِ عُمُرِهَا، بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَقُلُوبٍ رائِدَةٍلاََِرْزَاقِهَا، فِی مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ، وَمُوجِبَاتِ مِنَنِهِ، وَحَوَاجِزِعَافِیَتِهِ. وَقَدَّرَ لَکُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْکُمْ، وَخَلَّفَ لَکُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِینَ قَبْلَکُمْ، مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ وَمُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ

أَرْهَقَتْهُمُالْمَنَایَا دُونَ الاَْمَالِ، وَشَذَّبَهمْ عَنْهَاتَخَرُّمُ الاَْجَالِ لَمْ یَمْهَدُوا فِی سَلاَمَةِ الاََْبْدَانِ وَلَمْ یَعْتَبِرُوا فِی أُنُفِالاََْوَانِ. فَهَلْ یَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِالشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِیَ الْهَرَمِ؟ وَأَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ السَّقَمِ؟ وَأَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ الْفَنَاءِ؟ مَعَ قُرْبِ الزِّیَالِغع، وَأُزُوفِالاِنتِقَالِ، وَعَلَزِالْقَلَقِ، وَأَلَمِ الْمَضَضِ وَغُصَصِ الْجَرَضِع، وَتَلَفُّتِ الاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَالاََْقْرِبَاءِ، وَالاََْعِزَّةِ وَالْقُرَنَاءِ! فَهَلْ دَفَعَتِ الاََْقَارَبُ، أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ؟وَقَدْ غُودِرَفِی مَحَلَّةِ الاََْمُوَاتِ رَهِیناً وَفِی ضِیقِ الْمَضْجَعِ وَحِیداً، قَدْ هَتَکَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَأَبْلَتِ النَّوَاهِکُجِدَّتَهُ، وَعَفَتِالْعَوَاصِفُ آثَارَهُ، وَمَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُیع، وَصَارَتِ الاََْجْسَادُ شَحِبَةًبَعْدَ بَضَّتِهَا وَالْعِظَامُ نَخِرَةًبَعْدَ قُوَّتِهَا، وَالاََْرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَامُوقِنَةً بَغَیْبِ أَنْبَائِهَا، لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا، وَلاَ تُسْتَعْتَبُمِنْ سَیِّىءِ زَلَلِهَا

أَوَلَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَالآبَاءَ، وَإِخْوَانَهُمْ وَالاََْقْرِبَاءَ؟ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ، وَتَرْکَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَتَطَؤُونَ جَادَّتَهُمْ! فَالْقُلُوبُ قَاسِیَةٌ عَنْ حَظِّهَا، لاَهِیَةٌ عَنْ رُشْدِهَا، سَالِکَةٌ فی غَیْرِ مِضْمارِهَا! کَأَنَّ الْمَعْنِیَّسِوَاهَا، وَکَأَنَّ الرُّشْدَ فی إحْرَازِ دُنْیَاهَا.

[التحذیر من هول الصراط] وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَکُمْعَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ وَأَهَاوِیلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِف أَهْوَالِهِ؛

فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُبف، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَیَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَأَوْجَفَ الذِّکْرُ بِلِسَانِهِ وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لاََِمَانِهِ، وَتَنَکَّبَ الَْمخَالِجَمف عَنْ وَضَحِالسَّبِیلِ، وَسَلَکَ أَقْصَدَ المَسَالِکَإِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ؛ وَلَمْ تَفْتِلْهُفَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَیْهِمُشْتَبِهَاتُ الاَُْمُورِ،

ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى فی أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ یَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِجف حَمِیداً، وَقَدَّمَ زَادَ الاَْجِلَةِ سَعِیداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَأَکْمَشَفِی مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِی طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِی یَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَکَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَکَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَکَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِیراً! وَکَفَى بِالکِتَابِ حَجیجاً وَخَصِیماً

[الوصیة بالتقوى] أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ، وَاحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ، وَحَذَّرَکُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِی الصُّدُورِ خَفِیّاً، وَنَفَثَ فِی الآذَانِ نَجِیّاً فَأَضَلَّ وَأَرْدَى، وَوَعَدَ فَمَنَّىَف، وَزَیَّنَ سَیِّئَاتِ الْجَرَائِمِ،

وَهَوَّنَ مُوبِقَاتِ الْعَظَائمِ، حَتَّى إِذَا اسْتَدْرَجَ قَرِینَتَهُحک، وَاستَغْلَقَ رَهِینَتَهُ أَنْکَرَ مَا زَیَّنَ وَاسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ، وَحَذَّرَ مَاأَمَّنَ.

منها: فی صفة خلق الاِنسان

أَمْ هذَا الَّذِی أَنْشَأَهُ فِی ظُلُمَاتِ الاََْرْحَامِ، وَشُغُفِ الاََْسْتَارِ نُطْفَةً دِفاقاً، وَعَلَقَةً مِحَاقاً وَجَنِیناًوَرَاضِعاً، وَوَلِیداً وَیَافِعاً ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً، وَلِساناً لاَفِظاً، وَبَصَراً لاَحِظاً، لِیَفْهَمَ مُعْتَبِراً، وَیُقَصِّرَ مُزْدَجِراً؛ حَتَّى إِذَا قَامَ اعْتِدَالُهُ، وَاسْتَوَى مِثالُهُ نَفَرَ مُسْتَکْبِراً، وَخَبَطَ سَادِراً

مَاتِحاًفِی غَرْبِ هَوَاهُ، کَادِحاًسَعْیاً لِدُنْیَاهُ، فِی لَذَّاتِ طَرَبِهِ، وَبَدَوَاتِأَرَبِهِ؛ لاَ یَحْتَسِبُ رَزِیَّةً وَلاَ یَخْشَعُ تَقِیَّةً فَمَاتَ فِی فِتْنَتِهِ غَرِیراً»ک، وَعَاشَ فِی هَفْوَتِهِأسیراً، لَمْ یُفِدْعِوَضاً، وَلَمْ یَقْضِ مُفْتَرَضاً. َّرِ جِمَاحِهِ وَسَنَنِمِرَاحِهِ، فَظَلَّ سَادِراًک، وَبَاتَ سَاهِراً فِی غَمَرَاتِ الاَْلاَمِ، وَطَوَارِقِ الاََْوْجَاعِ والاََْسْقَامِ، بَیْنَ أَخٍ شَقِیقٍ، وَوَالِدٍ شَفِیقٍ، وَدَاعِیَةٍ بِالْوَیْلِ جَزَعاً، وَلاَدِمَةٍلِلصَّدْرِ قَلَقاً. وَالْمَرءُ فِی سَکْرَةٍ مُلْهِیةٍ، وَغَمْرَةٍ کَارِثَةٍ وَأَنَّةٍمُوجِعَةٍ، وَجَذْبَةٍ مُکْرِبَةٍک وَسَوْقَةٍمُتْعِبَةٍ. ثُمَّ أُدْرِجَ فِی أَکْفَانِهِ مُبْلِساً وَجُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً ثُمَّ أُلْقِیَ عَلَى الاََْعَوادِ رَجِیعَ وَصِبٍ وَنِضْوَسَقَمٍ، تَحْمِلُهُ حَفَدَةُالْوِلْدَانِ، وَحَشَدَةُ الاِِْخْوَانِ، إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ، وَمُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ حَتَّى إِذَا

تحقیق در مورد بازرسی بصری 14 ص با فرمت ورد

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 23

مقدمه

در صنایع ، انتقال اطلاعات از محصول تولید شده به شخصی که معمولاً کیفیت محصول را تعیین می کند بازرسی می شود . در سیستم‌های تولیدی مداوم غالباً به‌منظورکاهش ضایعات و همچنین اجتناب از پیچیده شدن عمل بازرسی ، بازرسی محصول در چندین مرحله انجام می شود . در بعضی از مراحل مونتاژ ، بازرسی جزء وظایف فرد محسوب می شود . بدین ترتیب که شخص ابتدا کیفیت کار نفر قبل را ارزیابی و کنترل می کند سپس وظیفة اصلی خودراانجام می دهد .

روش های مورد استفاده در بازرسی و کنترل محصول ممکن است به صورت مشاهدة مستقیم ، اندازه گیری دستی و یا ماشینی باشد . با استفاده از دستگاههای کامپیوتری می توان بازرسی های یکنواخت رابه طور خودکار انجام داد و البته آزمون های متغیر و یا بازرسی محصولات با حجم تولید پائین هنوز باید به صورت دستی انجام پذیرند . در بسیاری از سیستم های تولیدی صنعتی مشاهدة مستقیم کالا به منظور تعیین کیفیت آن و یافتن نواقص احتمالی ،‌از راه های اصلی بازرسی است . در این روش محصولی که باید مورد بازرسی و کنترل قرار گیرد اغلب بر روی نوار نقاله حرکت می کند در چنین مواردی شخص معمولاٌ مجبور است در یک مدت زمان معین نواقص را تشخیص دهد و ثبت کند ، از این رو هر چه سرعت تولید بالاتر باشد مدت زمانی که شخص جهت بازرسی در اختیار دارد کمتر خواهد بود .

عوامل مؤثر در انجام عمل بازرسی

عوامل فردی

تیزبینی از جمله عواملی است که روی نحوة انجام بازرسی محصولات چه به صورت ایستا و چه به صورت پویا و یا توانایی های بینایی محیطی تإثیر زیادی دارد ( منظور از بازرسی ایستا و پویا این است در نوع اول محصول ثابت است و فرد پس از کنترل آن به سراغ قطعة دیگر می رود ، اما نوع دوم قطعات از جلوی چشمان فرد عبور می کنند و در صورت وجود عیب یا نقص در یکی از آن ها ، قطعة ناقص تشخیص داده شده و کنار زده می‌شود قبل از اینکه بتواند وجود نقص در قطعه را تشخیص دهد ابتدا باید خود نقص را مشاهده کند . ضعف بینایی از هر نوع که باشد نظیر آب مروارید ، کاهش غیر قابل جبران تیزبینی و یا تار شدن بینایی باعث می شود که وجود نواقص در محصولات تشخیص داده نشوند . اگر در بازرسی احتیاج به تمایز و شخیص رنگ وجود داشته باشد ، شخص مبتلا به کوررنگی و یا تغییرات چشمی که در آن قوة درک رنگ ها تغییر می کند ( مثلاٌ زرد رنگ شدن عدسی یا کدر شدن مایعات چشم ) قادر نخواهد بود که قطعة سالم را از ناقص تمیز دهد .

هنگامی که باید چند نقص بطور همزمان مشاهده و آشکار شوند ، به ویژه در عملیات کنترل روندی که محصول یا قطعه با سرعتی ثابت از جلوی پست بازرسی در حرکت است ، بازدهی با زرسی تا حد زیادی تحت تإثیر توانایی فرد در به خاطر سپردن تمام عیوب مورد نظر و جستجوی دقیق برای شناسایی هر یک از آن ها قرار دارد. این توانایی به طور پیچیده ای با شخصیت و ذکاوت فردی آمیخته

تحقیق در مورد انرژی باد 14 ص با فرمت ورد

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

فرمت فایل word  و قابل ویرایش و پرینت

تعداد صفحات: 16

انرژی باد، انرژی حاصل از هوای متحرک

باد هوای در حال حرکت است. باد به وسیلة گرمای غیر یکنواخت که سطح کرة زمین که حاصل عملکرد خورشید است، بوجود می‌آید. از آنجائیکه سطح زمین از سازنده‌های خشکی و آبی قنوعی تشکیل شده‌اند، اشعة خورشید را بطور غیریکنواخت جذب می‌کند.

یک ماشین بادی می‌تواند 5/1 تا 4 میلیون کیلو وات ساعت (kWh) برق در سال تولید کند.

انرژی باد، انرژی حاصل از هوای متحرک

باد هوای در حال حرکت است. باد به وسیلة گرمای غیر یکنواخت که سطح کرة زمین که حاصل عملکرد خورشید است، بوجود می‌آید.

از آنجائیکه سطح زمین از سازنده‌های خشکی و آبی قنوعی تشکیل شده‌اند، اشعة خورشید را بطور غیریکنواخت جذب می‌کند. وقتی خورشید در طول روز می‌تابد، هوای روی سرزمین‌های خشکی سریعتر از هوای روی سرزمین‌های آبی گرم می‌شود. هوای گرم روی خشکی ضبط شده و بالا می‌رود و هوای خنک تر و سنگین تر روی آب جای آنرا می‌گیرد که این فرآیند بادهای محلی را می‌سازد. در شب، از آنجا که هوا روی خشکی سریعتر از هوای روی آب خنک می‌شود، جهت باد برعکس می‌شود.

 به همین طریق بادهای بزرگ جوی که زمین را دور می‌زنند به علت اینکه هوای سطحی نزدیک استوا در اثر گرمای خورشید بیشتر از هوای قطب شمال و جنوب گرم شده، بوجود می‌آیند. از آنجا که باد تا زمانیکه خورشید به زمین می‌تابد، بطور پیوسته تولید خواهد شد، آنرا منبع انرژی تجدید شونده می‌نامند. امروزه، انرژی بادی عمدتاً برای تولید برق بکار برده می‌شود.

تاریخچة باد

در طی تاریخ، انسانها باد را به شیوه‌های مختلف به کار بردند. بیش از پنج هزار سال پیش، مصریان باستان از نیروی باد برای راندن کشتی‌های خودروی رود نیل استفاده کردند. بعد از آن، انسان آسیاب بادی را برای آسیاب کردن بذر خود ساخت. جدیدترین آسیاب بادی متعلق به ایران است. این آسیاب شبیه به پاروهای بسیار بزرگ بوده.

قرن‌ها بعد، مردم هلند طرح پایة آسیاب بادی را بهبود دادند. آنها تیغه‌های پروانه مانند ساخته شده از پره‌های نو به آسیاب بادی اضافه کردند و روشی برای تغییر جهت آن مطابق با جهت باد ابداع کردند. آسیاب‌های بادی به هلندی‌ها کمک کردند که در قرن 17 صنعتی ترین کشور جهان باشند.

برخی از کشورها آسیاب‌های بادی را برای آسیاب گندم و ذرت، پمپ کردن آب و قطع درختان به کار می‌بردند. در سال 1920 در کشورهای توسعه یافته  از آسیابهای کوچک برای تولید برق روستایی بدون خدمات برق به کار بردند. در سال 1930 زمانیکه خطوط نیرو شروع به انتقال برق از نواحی روستایی کرد، آسیابهای محلی کمتر و کمتر شدند، اگرچه در حال حاضر نیز می‌توان آنها را  دید.

ذخایر نفت در سال 1970 تصویر انرژی را برای کشورهای جهان عوض کرد. این امر محیطی بازتر برای منابع جایگزین انرژی خلق کرد و راه را برای ورود مجدد آسیاب‌های بادی به چشم انداز آمریکایی در تولید برق هموار کرد.

مکانیسم‌های آسیاب‌های بادی

آسیابهای بادی چون سرعت باد را کم می‌کنند، می‌توانند کار کنند. باد روی تیغه‌های ورقه مانند نازکی جریان یافته و آنها را بلند می‌کند و باعث چرخش آنها می‌شوند (مانند تأثیر باد روی بالهای هواپیما) تیغه‌ها به میلة هدایت متصل است و آن نیز یک مولد برق را چرخانده و الکتریسیته تولید می‌کند.

مکانیسم‌های بادی نو

مکانیسم‌های بادی امروزه از لحاظ فنی بسیار پیشرفته‌تر از انواع قدیمی هستند. در این مکانیسم همچنان برای جمع‌آوری انرژی حرکتی باد از تیغه‌ها استفاده می‌شود اما این تیغه‌ها که از فایبرگلاس یا هر مادة محکم دیگر ساخته شده‌اند.

مکانیسم‌های بادی مدرن هنوز با مشکلاتی دست و پنجه نرم می‌کند، مثلاً اینکه وقتی باد نمی‌وزد باید چه کرد. توربین‌های بزرگ به شبکة نیرویی خدماتی متصل شده‌اند. برخی از آنها هنگامی که بادی نمی‌وزرد، جمع می‌شوند. توربین‌های کوچک گاهی اوقات به مولدهای الکتریکی ـ دیزلی متصلند و یا گاهی

تحقیق در مورد زندگینامه حضرت آدم 14 ص

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات

دسته بندی : وورد

نوع فایل :  .doc ( قابل ویرایش و آماده پرینت )

تعداد صفحه : 14 صفحه

 قسمتی از متن .doc : 

زندگینامه حضرت آدم (ع)

دوشنبه ۲۲ آبان ۱۳۸۵

خلقت آدمخدای متعال زمین را در دو نوبت خلق کرد، کوهها را روی زمین بنا نهاد و زمین را بین همه کرات برکت داد و خوراک اهل زمین را در چهار نوبت مقدر کرد.آنگاه آسمان را از ماده ای شبیه گاز مشتعل آفرید و به آسمان و زمین دستور داد، بیایید! آسمان و زمین گفتند: با میل آمدیم و سپس هر دو را مسخّر ساخت.سپس خدا به عرش پرداخت و خورشید و ماه را مسخر خود ساخت و مقرر کرد تا وقت معلوم در گردش باشند، آنگاه فرشتگان را آفرید تا همواره او را ستایش کنند و نامش را مقدس دارند و در عبادتش مخلص باشند.پس از آن، اراده و مشیّت خداوند بدان تعلق گرفت که آدم و ذریّه او را بیافریند، تا در زمین سکنی گزینند و در آبادانی آن بکوشند. خدا فرشتگان خود را در جریان گذاشت و به آنها خبر داد که به زودی مخلوق دیگری می آفرینم که در روی زمین منتشر می شوند. از منابع زیرزمین استخراج می کنند و گروه گروه جای یکدیگر قرار می گیرند و زمین را حفظ می کنند.فرشتگان مخلوقاتی هستند که خدا آنان را جهت پرستش خود برگزیده است و نعمت خویش را بر آنان جاری و فضل خود را بر آنان مخصوص نموده است. آنان را در راه خشنودی خود موفق و در طریق اطاعت خویش حمایت نموده است.ملائک از راز خلقت و خلافت انسان بی خبر بودند، لذا بر آنان گران آمد که خدا موجودات دیگری را خلق کند، زیرا خداوند فرموده بود که بیشتر این موجودات در تقوی و عبادت به پای فرشتگان نمی رسند، پس آنها ترسیدند که شاید اراده خدا در خلقت انسان، به خاطر قصور آنان در انجام وظیفه اشان بوده است، لذا بی درنگ به تبرئه خویش پرداختند و عرضه داشتند: بار خدایا! با این که، ما همواره تسبیح و تقدیس تو را می نماییم، چگونه اراده شما بر خلقت دیگری قرار گرفته است؟ می خواهی آنان را روی زمین جانشین خویش قرار دهی؟ آیا می خواهی این نو آفریدگان، در منافع زمین با یکدیگر به اختلاف برخیزند و هر یک فواید آن را برای خویش بخواهند و آنگاه به فساد بپردازند و خون های فراوان بریزند و جان های پاک و منزه را تباه کنند؟!فرشتگان رمز خلقت انسان را سوال کردند تا شبهه آنان بر طرف و وسوسه از فکرشان خارج شود، یا شاید امیدوار بودند که خدا آنان را در زمین جانشین خود قراردهد، چون فرشتگان قبل از بشر، نعمت خدا را رعایت و حق معرفت او را ادا کرده و در پرستش خدا خالص و در حکمتش تابع بودند، اما هرگز نمی خواستند شک و تردیدی نسبت به حکمت خدا و خلیفه او وارد سازند، زیرا ملائک، اولیاء مقرب خدا و بندگان شایسته او هستند، قبل از خدا سخن نمی گویند و همواره به فرمان او عمل می کنند.خدای تعالی برای آن که فرشتگان از حیرت در آیند، به آنان چنین پاسخ داد: "من در راز این آفرینش چیزی را می دانم که شما نمی دانید" من در خلافت انسان بر روی زمین حکمت دارم که شما بر آن وقوف ندارید. به زودی آنچه را خواستم خلق می کنم و آن که را مایلم به نمایندگی خویش می گمارم. سپس آنچه بر شما مخفی است، آشکار می گردد و شما آن را مشاهده می کنید. آنگاه فرشتگان را امرکرد، چون من آدم را آفریدم و از روح خود در آن دمیدم. همه (ازجهت حرمت و عظمت آن روح الهی) بر او سجده کنید. خدا پیکر آدم را از گل پخته آفرید، سپس جان و روح در کالبد وی دمید و دستگاه عقل و حواسش را به کار انداخت و به اراده خدا چشمه ای از نور فضل و حکمت در او تجلی یافت و نام و راز مخلوقات را بر او آشکار ساخت، سپس موجودات را برای ملائک ظاهر ساخت و ندا داد: "اگر شما راست می گویید نام و راز این موجودات را برای من باز گویید!" خداوند بدینوسیله خواست عجز فرشتگان را ثابت کند و محدودیت علمشان را آشکار سازد تا ملائک دریابند که حکمت خدا بر این تعلق گرفته است که آدم در علم و دانش نیز شایسته و سزاوارتر از فرشتگان باشد و اولویت خلافت خدا در روی زمین با آدم است و این موضوع قابل انکار نیست.فرشتگان در پاسخ به سوال خداوند مبهوت ماندند و چون به حافظه خود مراجعه کردند تا پاسخی برای آن بیابند، در آن فرو ماندند و اظهار عجز و ناتوانی کردند و اعتراف کردند که علمشان محدود است و بیش از آنچه از تو آموخته ایم، چیزی نمی دانیم و تو دانا و حکیمی. آنگاه که آدم از فیض الهی بهره برد و از نور علم او منور گشت و به راز و رمز مخلوقات پی برد، خداوند به او دستور داد: درباره آنچه فرشتگان از آن عاجز بودند برایشان سخن گوید و به آنها بفهماند که نیروی درکشان از آموختن آن عاجز است،